الأربعاء، 30 نوفمبر 2011

خُد ياااااااااااااد يا ابن الــ ....... !!


طفل صغير يحمل يديه الصغيرتين ويصفع رجل فى سن والده او اكبر منه بمرحلتين "


(مشهد ف فيلم).
مشهد بقى بـــ يتكرر بشكل مستفز جداا ف معظم الافلام ومش فاهمة السبب !! ف هدم المعايير التربوية المتعارف عليها


تكراره بيخلى العقل يستقبله بشكل بديهى جدا وان دى حاجة طبيعية .


ممكن نشرح مع بعض بشكل بسيط دة هيحصل لعقلنا ازاى بشكل لاشعورى واحنا مش حاسين .


المشهد كالاتى :


ف مشهد مفعم بالكوميديا بــ ييجى الطفل وقاعد جانبه رجل مسن _أو ف سن والده_  ويقوم رافع ايديه ع وشه !!


لـحظة .. ان هذا المشهد ليس بالمهم على قدر اهمية ردة فعل من يصفعه , ألا وهو (الرجل الاكبر منه سناً). !!


نأتى هنا لــ ردة الفعل :!!


بعد تلك الصفعة نجد أن هذا الرجل (وف كل الافلام) يفعل شيئين فقط:


اما انه يتبع هذه الصفعة بضحة _هيهيهيهيه_ بلهاء تثير استيائى , او يقول _وهو ف مكانه لايتحرك_ خد هنا ياااد يا ابن الــ .... وينتهى المشهد !!


وطبعا هنا المطلوب من سيادتنا اننا نــ هاهاهاهاها (نضحك بقلب جامد) !
ودة اللى بيحصل ... صح ولا انا غلطانة؟؟ :D




وطبعا زى ما احنا عارفين ان سهل اوى ازرعلك فكرة ف عقلك اللاواعى وانت ف قمة فرحك او غضبك ..
وهو دة بالظبط اللى بيعملوه لغاية ما شوية شوية وانت عقلك ف حالته الطبيعية يستقبل دة بشكل طبيعى جدا ومفيش مشاكل فيه !!


"يعنى انت سيادتك كــ أب\أم , أخ\اخت قاعدين تربّوا ف البيت , ودول ف الافلام _بسم الله, الله اكبر_ قاعدين يهدّوااا شغالين ف دايرة لاعبنى وانا الاعبك ".


- اللى خلانى اكتب الموضوع دة وأُستفز انى لاقيت اخويا عمرو_ابن الـ 5 سنوات_ اثناء المشهد دة بيقولى :
 سارة شايفة الولد دة بيضرب الراجل ازاى (وع وشه ابتسامة كبيرة ^ ^) حسيته وكأنه بيقولى : يعنى دة عادى ياسارة اهو ؟!


رديت عليه بسرعة وقلتله: ع فكرة الولد دة قليل الادب ومش متربى والراجل الكبيردة شخص تافه :]


فكرنى المشهد دة بموقف حصلى ف واقعى وانا صغيرة : ( كنت رايحة بقول لمدرسة عندى , لو سمحتى ياميس "انتى" ....... ).
وساعتها استاءت منى جدا ان ازاى بنت مؤدبة زيك تقول" انتى" , اسمها "حضرتك" وكانها جريمة كلمة "انت " لـ حد اكبر منى !!
اتحفر جوايا الموقف دة  باسم المدرسة وشكلها والمكان اللى قالتلى فيه وفعلا بقيت اقول حضرتك بشكل تلقائى  وبقت الكلمة بتعنى لى كطفلة احترام كبير جدا للاكبر سنا.


حساكوا بتقولوا لى انت عايزانا نعمل ايه دالوقتى ؟!


حاضر هقولكوا:
                     لان الاطفال بيكونوا الاساس عشان نقدر ننشىء جيل صح ف اننا نشربهم التعاليم السليمة لانها بتكون بمثابة غرس جوة الطفل (بمعنى ابسط من شبّ ع شىء شاب عليه ).
فــ هنعمل الاتى :


اولا- ان اى حركة وتصرف يصدر عن الطفل  بشكل غلط وبيضحكنا , ياريت نبطل ضحك شوية لان احنا مش ف مشهد كوميدى ع شاشة صغيرة دالوقتى .. اووك ؟.
ونفتكر ان الحركة دى لو صدرت منه وهو كبير ساعتها هنعيط مش هنضحك ووقتها صعب تقوليله ما يعملهاش..


- نصحح الافعال اول باول وكمان مش قصدى ننصحه بشكل عدوانى , لأ نفتح ساحة للحوار والمناقشة بينى وبينه عشان عقله يتفتح كدة ويقدر هو يحلل المواقف ويستنتج الصح من الغلط فيما بعد..


ثانيا- لو شفنا مشهد زى دة ع التليفزيون جه غصب عننا ف سياق المشاهدة العامة ولاننا مش هنقدر نسيطر ع كل اللى بيتعرض..
اقوم انا اجى بشويش خالص واوشوش الطفل ف ودنه واعصابى هادية: ( اقوله عارف ياحبيبى ان اللى بيعمله الولد دة غلط وافهمه انه بيمثل وانه ما يقدرش يعمل كدة مع والده  برة الفيلم " وقيسوا ع كدة بقى مشاهد تانية عايزين تصححوها ونتيجتها هايلة J


وحتة اسلوب التصحيح دى اسيبها عليكم وكل واحد فيكم واسلوبه وطريقة كلامه.. المهم نقتنص الفرصة ساعتها لزرع القيم الصح بتصحيح الغلط ..


صدقونى اطفال كتير حوالينا يهمونا محتاجين كلمة بسيطة مننا تغير مفهوم غلط , محتاجين الوشوشة الجانبية دى , ما تتاخروش تزرعوا نبتة جميلة جوة اطفالكم بتكون مش محتاجة غير دقيقة ممكن تضيعوها وانتم مش واخدين بالكوا .
والحكاية مش مقتصرة ع ابنك او اخوك , لا..لـ اى طفل جانبك جالك الفرصة انك تعطيه نصيحة ما تتاخرش تغرس فيه غرسة  طيبة مش هينساهالك (وعند ربنا كل دة مكتوب وسيرد لك اكيد )


*ازرع خير  ف صِغرهم ســ تُجنى ثمار كلها طيب ف كِبرك وكِبرهم*


الاخصائي النفسى :


                      سارة سرحان .









عايزين نعلمهم دة :)


عشان نوصل للنتيجة دى :)



الثلاثاء، 22 نوفمبر 2011

أصحاب القلوب الكبيرة ~ ♥ ~ قصة رائعة ^ ^






الام تقول : استقيظت مبكرة كعادتي 
.. بالرغم من أن اليوم هو يوم إجازتي صغيرتي ريم كذلك اعتادت على الاستيقاظ 
مبكرا .. 


كنت اجلس في مكتبي مشغولة بكتبي وأوراقي.. 




* ماما ماذا تكتبين ؟






* اكتب رسالة إلى الله .






* هل تسمحين لي بقراءتها ماما ؟؟




* لاحبيبتي , هذه رسائلي الخاصة ولا احب أن يقرأها أحد.




خرجت ريم من مكتبي وهي حزينة, لكنها اعتادت على ذلك .. فرفضي لها كان باستمرار..




مر على الموضوع عدة أسابيع , ذهبت إلى غرفة ريم و لأول مرة ترتبك ريم لدخولي ... يا ترى لماذا هي مرتبكة؟




* ريم .. ماذا تكتبين ؟




* زاد ارتباكها .. وردت: لا شئ ماما إنها أوراقي الخاصة..




ترى ما الذي تكتبه ابنة التاسعة وتخشى أن أراه؟!!




* اكتب رسائل إلى الله كما تفعلين..




قطعت كلامها فجأة وقالت: ولكن هل يتحقق كل ما نكتبه ماما؟




* طبعا يا ابنتي فإن الله يعلم كلشئ..




لم تسمح لي بقراءة ما كتبت , فخرجت من غرفتها واتجهت إلى زوجي المقعد "راشد" كي اقرأ له الجرائد كالعادة كنت اقرأ 


الجريدة وذهني شارد مع صغيرتي , فلاحظ راشد شرودي .. ظن بأنه سبب حزني .. فحاول إقناعي بأن اجلب له ممرضة .. 


كي تخفف عليهذا العبء..




يا إلهي لم أرد أن يفكر هكذا .. فحضنت رأسه وقبلت جبينه الذي طالما تعب وعرق من اجلي أنا وابنته ريم .. واليوم 


يحسبني سأحزن من أجل ذلك .. وأوضحت له سبب حزني وشرودي...






ذهبت ريم إلى المدرسة وعندما عادت كان الطبيبفي البيت فهرعت لترى والدها المقعد وجلست بقربه تواسيه بمداعباتها 


وهمساتها الحنونة. 


وضح لي الطبيب سوء حالة راشد وانصرف تناسيت أن ريم ما تزال طفلة , ودون رحمة صارحتها أن الطبيب أكد لي أن قلب 


والدها الكبير الذي يحمل لها كل هذا الحب بدأ يضعف كثيرا وانه لن يعيش لأكثر من ثلاث أسابيع انهارت ريم وظلت تبكي وتردد:




* لماذا يحصل كل هذا لبابا ؟ لماذا؟




* ادعي له بالشفاء ياريم, يجب أن تتحلي بالشجاعة ولا تنسي رحمة الله انه القادر على كل شئ .. فأنت ابنته الكبيرة والوحيدة .. أنصتت ريم إلى أمها ونسيت حزنها , وداست على ألمها وتشجعت وقالت : 
* لن يموت أبي .




في كل صباح تقبل ريم خد والدها الدافئ ، ولكنها اليوم عندما قبلته نظرت إليه بحنان وتوسل وقالت : ليتك توصلني يوما مثل صديقاتي .. فغمره حزن شديد فحاول اخفاءه وقال: 
* إن شاء الله سيأتي يوما واوصلك فيه يا ريم.. وهو واثق أن أعاقته لن تكمل فرحة ابنته الصغيرة..




أوصلتُ ريم إلى المدرسة , وعندما عدت إلى البيت غمرني فضول لأرى الرسائل التي تكتبها ريم إلى الله , بحثت في مكتبها ولم أجد أي شئ .. وبعد بحث طويل .. لا جدوى .. ترى أين هي؟!!




ترى هل تمزقها بعد كتابتها؟




ربما يكون هنا .. لطالما أحبت ريم هذا الصندوق, طلبته مني مرارا فأفرغت ما فيه وأعطيتها الصندوق .. يا الهي انه يحوي 


رسائل كثيرة ... وكلها إلى الله!




* يا رب ... يا رب ... يموت كلب جارنا سعيد , لأنه يخيفني!! 


* يا رب ... قطتنا تلد قطط كثيرة .. لتعوضها عن قططها التي ماتت !!! 


* يا رب ... ينجح ابن خالتي , لاني احبه !!! 


* يا رب ... تكبر أزهار بيتنا بسرعة , لأقطف كل يوم زهرة وأعطيها معلمتي!!!




والكثير من الرسائل الأخرى وكلها بريئة...




من اطرف الرسائل التي قرأتها هي التي تقول فيها :




* يا رب ... يا رب ... كبر عقل خادمتنا , لأنها أرهقت أمي ..




يا الهي كل الرسائل مستجابة , لقد مات كاب جارنا منذ اكثر من أسبوع! , قطتنا


ا صبح لديها صغارا , ونجح احمد بتفوق ،كبرت الأزهار , ريم تأخذ كل يوم زهرة إلى معلمتها ...




يا الهي لماذا لم تدعُ ريم ليشفى والدها ويرتاح من عاهته؟؟!! ....




شردت كثيرا ليتها تدعوا له .. ولم يقطع هذا الشرود إلا رنين الهاتف المزعج , ردت الخادمة ونادتني :




سيدتي .. المدرسة ...




* المدرسة !! ... ما بها ريم ؟؟ هل فعلت شئ؟




أخبرتني أن ريم وقعت من الدور الرابع هي في طريقها إلى منزل معلمتها الغائبة لتعطيها الزهرة .. وهي تطل من الشرفة ... 


وقعت الزهرة ... ووقعت ريم ...




كانت الصدمة قوية جدا لم أتحملها أنا ولا راشد... ومن شدة صدمته أصابه شلل في لسانه في لسانه فمن يومها لا يستطيع الكلام .




* لماذا ماتت ريم ؟ لا أستطيع استيعاب فكرة وفاة ابنتي الحبيبة... 


كنت اخدع نفسي كل يوم بالذهاب إلى مدرستها كأني أوصلها , كنت افعل كل شئ صغيرتي كانت تحبه , كل زاوية في 


البيت تذكرني بها , أتذكر رنين ضحكاتها التي كانت تملأ علينا البيت بالحياة ... مرت سنوات على وفاتها .. وكأنه اليوم ...




في صباح يوم الجمعة أتت الخادمة وهي فزعة وتقول! أنها سمعت صوت صادر من غرفة ريم... يا الهي هل يعقل ريم عادت 


؟؟ هذا جنون ...




* أنت تتخيلين ... لم تطأ قدم هذه الغرفة منذ أن ماتت ريم..




أصر راشد على أن اذهب وارى ماذا هناك..




وضعت المفتاح في الباب وانقبض قلبي ... فتحت الباب فلم أتمالك نفسي .. 


جلست ابكي وابكي ... ورميت نفسي على سريرها , انه يهتز .. آه تذكرت !!




قالت لي مرارا انه يهتز ويصدر صوتا عندما تتحرك , ونسيت أن اجلب النجار كي يصلحه لها ... ولكن لافائدة الآن ... 


لكن ما الذي اصدر الصوت .. نعم انه صوت وقوع اللوحة التي زينت بآية الكرسي التي كانت تحرص ريم على قراءتها كل يوم 


حتى حفظتها .. وحين رفعتها كي أعلقها وجدت ورقة بحجم البرواز وضعت خلفه !!




يا إلهي إنها إحدى الرسائل ..... يا ترى ما الذي كان مكتوب في هذه الرسالة بالذات .. !!؟


ولماذا وضعتها ريم خلف الآية الكريمة .. ؟!؟




إنها إحدى الرسائل التي كانت تكتبها ريم إلى الله وكان مكتوبا فيها :


يا رب ... يا رب ... أموت أنا ويعيش بابا ..!!


هؤلاء هم أصحاب القلوب الكبيرة هم صغار لكنهم كبار بافعالهم ... هم كالشمعة تشتعل


لتنير للناس دروبهم .




قصة اعجبتنى لــ مجهول :)



الأحد، 20 نوفمبر 2011

هى طبيعتك ~ فحافظ عليها ~




كن
 كالشمـس , يقع سناها على الوحل , كما يقع على الزهر

فلا يضرها قذارات الوحل ولا يفيدها شذى الزهر

فــ هي المتفضلة على كل حال



مقتبسة :)

الخميس، 17 نوفمبر 2011

عـــــــــــندها 12 سنة وهتتجــــــــــــــــــوز!!!!!!!!!!!!!



طبعا انا مش بستغرب ولا بكتب الموضوع دة (قرّ) منى مثلا انى خلاص ماشية فى ال21 سنة ولسة


قاعدة جنب مامتى..حاااااااااشا لله..ولا بردو قصدى انى اكتبه عشان اللى زيى واللى  فوق سنى


ينادوا ويقولوا:(ببلاااااوى هات صبارة وادفنا يلااااا)!!اابدا ابــــــــدا....


طيب بغض النظر عن ببلاوى والصبارة ان الموضوع دة لما سمعته استفـزنـــــــــــــــى وضايقنى اوووووووى معرفش ليه
وع فكرة مش ببالغ زى مانا سامعة حد بيقول كدة دالوقتى~~


فعلا خلانى افكر واسال نفسى اسئلة كتير وجه فى بالى مشاكل فى الحياة اكتر ممكن يكون احد اسبابها الموضوع دة..
(الزواج المبكر) .
من ضمن الاسئلة دى:
                                       ان ازاى طفلة لسة فى مرحلة تنشئة اجتماعية تشيل مسؤلية زوج وبيت ف الوقت اللى هى فيه محتااجة لرعاية وحد يكون مسئول عنها وينشئها صح؟؟؟؟


ازاى تقدر تكون ام ومربية وقدوة لطفل هى طفلة زيه بس كبيرة شوية والفارق بينهم مرحلة عمرية مش اكتر(هو فى مرحلة طفولة مبكرة وهى فى نهايتها وداخلة ع مرحلة مراهقة مبكرة)!!ا
و هَلُمَّ جراً
لما الطفل او(الاطفال) يكبروا ويحتاجو لام مسءولة فاهمة الحياة ومؤهلة للامومة عشان تعينهم ع صعوبات الحياة وترشدهم ولا يجدوا!!!!!!!!


فـــ فاقد الشىء لا يعطيه!!...


فـ لما اذن؟؟؟


عشان الزواج مهم للدرجة اللى بقت عاملة للناس خوف بل عصاب الخوف بتخليهم يخلصوا من بناتهم بدرى بدرى لا يعنسوا؟؟ولا تكون علا عبد الصبور اثرت عليهم (عايزة اتجوز)؟؟؟:D ايوة مهم بس فى اوانه  مش لدرجة يعنى ان لما اقابل طفلة فى فرح ما عندها9سنين واهزر معاها واقولها:
عقبال اما اشوفك عروسة جميلة يا حبيبتى:)
 ترد تقولى:
يـــــــــــــــارب بقى يا طنط:D


ف عقل بالى (يخرب عقلك امال اما تكبرى ........)!!!!ا


ولان كل مرحلة من مراحل نمو الشخصية لو مامرتش بسلام سواء (طفولة-مراهقة-نضج ورشد.......الخ) وتم رعايتها صح واشباع احتياجات كل  مرحلة بشكل سليم بتاثر تلقائى ع المرحلة التالية لها.. 
وبالتالى هتفضل مفتقدة للمرحلة دى وماثرة فى شخصيتها ع الامد البعيد لانها مرحلة مهمة جدا وبنية اساسية لتنشئتها وتاهيلها اجتماعيا ونفسيا....




وبالاكتساب طبعا هتطلع عيال مكلكعـــــــــــــــــــــــين نفسيا ويصدعونا بقى(كنفسانيين)ابجد هيعانوا وهى قبلهم  لانها طبعا الكلكيعة الكبـــــــــيرة:D


يلا مبرووووووك عليها وعقبالكم                                                                                                                                                                                             
.
.


كانت معكم اللى مش بتقرّ خالص:-


سارة سرحان 








مشكلة الزواج المبكر .